إنها
قصة واقعية مؤثرة بالفعل وبها عبرة عميقة وهي أن لا يجب أن نحكم على الأشخاص من
النظرة الأولى والقصة تحكي عن شاب يبدو منفعلاً من أشياء لا ينفعل بها شاباً في
مثل سنه، ففي أثناء ركوبه مع أبيه العجوز القطار كان فرح بمنظر الأشجار والسماء
والطبيعة الغنّاء أثناء سير فقد كان يبدو طفلاً.
هذا
لفت نظر شابين زوج وزوجة وظناً أن الطفل يعاني من أمر عقلي أو نفسي ونصحا الأب
العجوز أن يقوم بعرض ابنه الشاب على طبيب نفسي ولكن الابن تبسم لهما وقال لهما
أنهما بالفعل كانا عند الطبيب و أن الشاب ينظر للمرة الاولى في حياته لذلك كان
فرحاً بما ينظر إليه للمرة الأولى في حياته.
تعليقات
إرسال تعليق