بحث الرئيس التونسي قيس سعيّد، ورئيس الوزراء المكلف هشام المشيشي، الاثنين، مشاورات تشكيل الحكومة، عشية انتهاء المهلة المحددة لتأليفها.
وبحسب بيان للرئاسة التونسية، نشرته على صفحتها بـ"فيسبوك"، تناول اللقاء الذي جرى بقصر قرطاج، "تقدم المشاورات المتعلقة بمسار تشكيل الحكومة الجديدة".
كما تم "التأكيد على أهمية تحقيق الاستقرار للإسراع بإيلاء العناية اللازمة للاستحقاقات الاقتصادية والاجتماعية لبلادنا، بما من شأنه أن ينعكس إيجابا على أوضاع كل التونسيين والتونسيات".
وفي 25 يوليو/ تموز الماضي، كلف الرئيس التونسي قيس سعيد، المشيشي بتشكيل الحكومة الجديدة خلال شهر واحد، بدأ يوم 26 من الشهر ذاته.
ويعرف المشيشي، بأنه شخصية مستقلة، وبعدم انتمائه إلى أي حزب أو قوى سياسية، كما أنه لم يُرشح من قبل أي قوى سياسية ضمن الترشيحات التي طلبها سعيد للمنصب.
وعاشت تونس مؤخرا، أزمة سياسية حادة، نتيجة تصاعد الخلافات بين الفرقاء السياسيين، وشبهات تضارب مصالح أجبرت رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ على الاستقالة.
وتم تعيين المشيشي، وزيرا للداخلية بحكومة الفخفاخ، في فبراير/شباط الماضي.
يني شفق
تعليقات
إرسال تعليق