استأنفت الأمم المتحدة إرسال مساعداتها الإنسانية إلى سوريا عقب شهر من القرار الأممي الذي يقضي بتمديد المساعدات لمدة عام واحد.
وأفاد معبر “باب الهوي” الحدودي مع تركيا، أمس، بدخول أول قافلة محملة بالمساعدات الإغاثية الأممية بعد قرار مجلس الأمن بتمديد دخولها عاماً إضافياً من خلال المعبر.
ووافق مجلس الأمن، 11 تموز الماضي، على تمديد آلية إدخال المساعدت الإنسانية إلى سوريا عبر معبر “باب الهوى” فقط.
حيث كان من المفترض أن يجري تمديد آلية وصول المساعدات عبر نقطتَي عبور هما معبر “باب السلامة” معبر “باب الهوى”.
لكن روسيا والصين اعترضتا مشروعَي قرار قدّمته البعثتان الألمانية والبلجيكية في مجلس الأمن بهذا الصدد، إلا أنهما أقرّتا بالنهاية مشروع القرار المعدّل الذي يقتصر على نقطة عبور واحدة.
تنديد المنظمات الإغاثية بالقرار
وندّدت المنظمات الإغاثية التي تنشط في الشمال السوري بهذا القرار، مؤكدةً أنه يصعّب وصول المساعدات إلى نحو 1.3 مليون شخص.
وأضافت المنظمات في بيان لها، 13 تموز الفائت، أن: “هذه ضربة مدمرة مع تأكيد أول حالة إصـ.ـابة بكوفيد 19 في إدلب المنطقة التي ضعفت بنيتها التحتية في مجال الصحة بشكل كبير”.
يذكر أن المساعدات الإنسانية الدولية كانت تدخل إلى سوريا منذ عام 2014 حتى بداية العام الحالي من أربعة معابر.
إلا أن مجلس الأمن ألغى في كانون الثاني 2020، معبرَي “الرمثا” مع الأردن و”اليعربية” مع العراق من عملية إدخال المساعدات.
وأتى هذا الإلغاء بعد اعتراض روسيا والصين الذين أصرّوا على الاكتفاء بمعبرَي “باب الهوى” و”باب السلامة” لمدة 6 أشهر فحسب.
هادي العبد الله
تعليقات
إرسال تعليق