أدانت وزارة الخارجية الأمريكية، الثلاثاء، اغتيال المحلل والباحث السياسي العراقي هشام الهاشمي، واصفة العملية بأنها "جريمة شنيعة".
والإثنين، اغتال مسلحون مجهولون يستقلون دراجة نارية، الهاشمي قرب منزله شرقي بغداد، عقب مقابلة متلفزة انتقد فيها المليشيات المسلحة، وسط استنكار محلي ودولي للعملية.
وأوضحت الخارجية الأمريكية، في بيان، أن "التقارير تظهر أن مليشيات إيرانية مدعومة من إيران تشيد باغتياله، هذا يعد سلوكا سيئا تجاه القيم التي يعتز بها الشعب العراقي".
وطالبت الوزارة، بضرورة تقديم مرتكبي "الاغتيال الوحشي" إلى العدالة.
ونددت كل من الأمم المتحدة وبريطانيا باغتيال الهاشمي، ودعت السلطات العراقية إلى محاسبة المسؤولين عن العملية.
والهاشمي (47 عاما)، خبير مختص بشؤون الجماعات المسلحة، وله مؤلفات عن تنظيمي "داعش" و"القاعدة" الإرهابيين، بينها "عالم داعش"، و"نبذة عن تاريخ القاعدة في العراق"، و"تنظيم داعش من الداخل"، بجانب أكثر من 500 مقالة وبحث نُشرت بصحف ومجلات عراقية وعربية وأجنبية.
ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن اغتيال الهاشمي.
وعمليات الاغتيال ظاهرة مألوفة في العراق، منذ سنوات، وغالبا ما يتم توجيه أصابع الاتهام إلى فصائل شيعية مسلحة تستهدف تصفية خصومها والمناوئين لأفكارها، وهو ما تنفيه عادة هذه الفصائل.
(يني شفق)
تعليقات
إرسال تعليق