أمر قاض اتحادي في نيويورك، الخميس، بإطلاق سراح مايكل كوهين، المحامي السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مرة أخرى من السجن الفيدرالي.
وقرر القاضي ألفين هيلرشتاين، إطلاق سراح كوهين، الجمعة، في الساعة (1800 بتوقيت جرينتش)، بعدما اعتبر قرار إعادته إلى السجن في 9 يوليو/ تموز الجاري "انتقاميًا".
وفي مايو/ آيار 2019، بدأ كوهين، عقوبة السجن لمدة 3 سنوات، على خلفية تهم بارتكاب جرائم مالية، من بينها انتهاك قانون تمويل حملة ترامب الانتخابية عام 2016.
وبسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، تم الإفراج المشروط عن كوهين، في مايو/ آيار الماضي، مع وضعه قيد الإقامة الجبرية في المنزل.
وفي 2 يوليو/ تموز، كشف كوهين خلال تغريدة له عبر تويتر، أنه على وشك الانتهاء من كتابه "أخبر الجميع"، الذي ينتقد فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والمتوقع إصداره في سبتمبر، قبل شهرين تقريبًا من الانتخابات الامريكية المقبلة".
لكن بعد أسبوع من التغريدة، أُبْلِغ كوهين من قبل الضابط المسؤول عن مراقبته، أنه مضطر لقبول قرار يمنعه من التحدث علنًا، بما في ذلك حظر الكتاب المرتقب، إذا كان يرغب في قضاء فترة عقوبته تحت الإقامة الجبرية في المنزل، حسبما نقلت"NBC News".
وأشار كوهين أنه طُلب منه التوقيع على استمارة تنص على "تجنب المشاركة مع وسائل الإعلام، بما في ذلك المطبوعات أو التلفزيون أو الأفلام أو الكتب أو منصات التواصل الاجتماعي".
وفي 9 يوليو/ تموز، أُعيد كوهين، البالغ من العمر 53 عامًا، إلى السجن، بعدما قالت السلطات إنه أخلّ بشروط الإفراج.
قال هيلرشتاين "لم أر قط مثل هذا البند، طوال 21 عامًا قضيتها على منصة القضاء، ولا يمكنني أن استنتج أي شيء أخر مما يحدث سوى أنه انتقام".
وقبل أيام أكد كوهين أنه "أعيد إلى السجن انتقاماً منه لكتابته كتابا يحكي كل شيء" والذي قيل إنه يفصّل تعليقات عنصرية مزعومة أدلى بها الرئيس الأمريكي.
وحكم عل "كوهين" بالسجن 3 سنوات في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بعدما أقر بأنه دفع أموالا سرّا خلال الانتخابات الرئاسية عام 2016 لإقناع امرأتين قالتا إنهما أقامتا علاقات جنسية مع ترامب بلزوم الصمت، ما يعتبر مخالفا للقانون الانتخابي.
واعترف كذلك كوهين بأنه تهرّب ضريبيا وكذب على الكونغرس.
(يني شفق)
تعليقات
إرسال تعليق