أفادت مصادر محلّية لوكالة ستيب الإخبارية، عن خروج أكثر من 300 صهريج نفط
من مناطق سيطرة ميليشيا قسد إلى مناطق النظام السوري، عبر معبر الهورة جنوب مدينة الطبقة بريف الرقة، منذ يوم أمس السبت.
– تعبر عشرات الحواجز يومياً
وقال مراسل وكالة ستيب الإخبارية، عبد الرحمن الأحمد، إنّ محافظة الرقة تشهد بشكل يومي تدفق مئات الصهاريج
من مناطق سيطرة ميليشيا قسد إلى مناطق سيطرة النظام السوري، حاملةً النفط الخام
من حقول النَفط التي يسيطر عليها قسد والتحالف الدولي شمال وشرق سوريا.
وأوضح مراسلنا أنّ هذه الصهاريج تمرّ بشكل اعتيادي من قرابة ٣٥ حاجزاً تابعاً لميليشيا قسد
وتعبر من على جسر سد الفرات في مدينة الطبقة الذي يعتبر المعبر البري الوحيد بين ضفتي نهر الفرات.
ولفت إلى أنّ قوات التحالف الدولي كانت قد دمرت معظم الجسور الأخرى الواصلة بين ضفتي نهر الفرات، وبقي هذا المعبر الوحيد الذي يعمل.
وتصل قوافل النَفط إلى منطقة شعيب الذكر الخاضعة لسيطرة النظام السوري، ومنها تتوزع إلى مصافي النَفط في مناطق النظام السوري.
-قانون قيصر لم يؤثر على حركتها
وأشارت مراسلة وكالة ستيب الإخبارية، نور الجاسم، إلى أنّ هناك اتفاق بين قسد والنظام السوري، حول إرسال شحنات من “النفط” الخام ليتم تكريرها بمصافي “نفط” النظام السوري و إعادتها إلى مناطق قسد.
وبينت مراسلتنا أنّ الاتفاق بين النظام السوري و قسد يقضي أيضاً بإرسال كميات من “النفط” الخام للنظام السوري على مدار 4 أشهر، تصل بحسب مصادر مطلعة إلى نحو 1780 صهريج، مقابل تكرير 1500 أخرى لصالح قسد.
وتستمر حركة نقل “النفط” هذه دون توقف منذ فترة طويلة وأمام أعين قوات التحالف الدولي الذي يشرف على حقول “النفط” بالجزيرة السورية.
وعلى الرغم من أن قانون قيصر الأمريكي للعقوبات يمنع تزويد النظام السوري بالنَفط ومشتقاته
إلا أنّ ميليشيا قسد والتي تعتبر حليفة الولايات المتحدة في سوريا واصلت التجارة
بين مناطقها ومناطق النظام السوري، بالوقت الذي تعمل شركات تابعة لـ “القاطرجي” أيضاً على تهريب ونقل النَفط بين الطرفين أيضاً.
تعليقات
إرسال تعليق