عثر على قاتل ضحيتين في السويد، أحدهما طفل لبناني كان يبلغ ثماني سنوات من العمر عام 2004. وإن كانت الدوافع ما زالت غير واضحة، إلا أنها لا تبدو عنصرية. لكن بالنسبة إلى عائلته، فطفلها لن يعود
في أكتوبر/ تشرين الأول من عام 2004، كان الطفل محمد عموري (8 سنوات)، في طريقه إلى مدرسته في لينشوبينغ (جنوب وسط السويد)، عند الساعة الثامنة إلا عشر دقائق صباحاً عندما تعرّض لطعنات عدة من الخلف أدت إلى قتله. انتبهت سيدة سويدية تدعى آنا لينا سفينسون (56 عاماً آنذاك)، كانت تمر على رصيف مجمع سكني، إلى القاتل وصرخة الطفل. هربت منه فلحق بها وطعنها لتسقط هي الأخرى. تجمع أشخاص كانوا متوجهين إلى أعمالهم حول القتيلين، وحاصرت الشرطة المكان، ووجدت على بعد أمتار آثار دماء على قبعة عند باب متجر يبيع مواد غذائية كان لا يزال مغلقاً. وإلى جانب جثة القتيلة، كان القاتل قد ترك سكينه.
العربي
تعليقات
إرسال تعليق