أكد الرئيس التنفيذي لصندوق الثروة السيادية التركي، إن الصندوق يهدف إلى الحصول على 10 مليارات دولار (68 مليار ليرة تركية) من الاستثمارات السنوية في الطاقة والبتروكيماويات والتعدين والطيران بحلول عام 2023.
وقال ظافر سونماز لشبكة بلومبرغ في مقابلة إن صندوق الثروة التركية (TWF) خصص نحو 6 مليارات دولار لمشاريع حتى الآن هذا العام.
وأضاف أن الصندوق الذي تبلغ قيمته 33 مليار دولار سيقود الاستثمارات الكبيرة في القطاعات الاستراتيجية التي لا تستطيع الشركات الخاصة الاستثمار فيها.
وأشار إلى أن الصندوق يخطط لاستهداف قطاعات من البتروكيماويات إلى الطيران.
ومستشهدا بدور البنوك العامة التركية في أثناء الوباء ، كمثال على الحاجة إلى تدخل الدولة أحيانًا: "إن خط التفكير الذي يدعو إلى الخصخصة ويقلل حجم الحكومة غير قادر على المساعدة في حل مشاكل اليوم".
وأردف بالقول: "سنضطلع بالدور القيادي في القيام بالاستثمارات حيث لن تكون قدرة القطاع الخاص كافية، وجذب الاستثمار الأجنبي، وتوسيع النطاق وتحويل الأسواق".
وتولى سونمز مناصب تنفيذية في الصندوق السيادي الماليزي الخزانة قبل توليه منصبه الحالي في عام 2018. واستشهد بتماسك صندوق ماليزيا وسنغافورة كقصص نجاح للنموذج الذي تديره الدولة.
ويمتلك الصندوق الذي أسس في عام 2016، كل أو جزء من أسهم 20 شركة في ثمانية قطاعات استراتيجية بما في ذلك شركة الخطوط الجوية التركية، وعملاق الاتصالات تورك تيليكوم، والبنكان الحكوميان الزراعات وهالك بنك، وبورصة إسطنبول.
وخلال العام الحالي وسع الصندوق محفظته بالاستحواذ على على توركسيل، أكبر شركة للهواتف المحمولة في البلاد، ووقف بنك، وهو بنك كان يملكه سابقًا مؤسسات مستقلة تمولها الدولة.
وفي المجالات الاستثمارية المحتملة الأخرى، قال سونماز إن الصندوق يجري دراسة جدوى لمصنع بتروكيماويات بقيمة 10 مليارات دولار في مدينة أضنة على البحر المتوسط.
واشار الى أن الصندوق يجري ايضا مفاوضات مع ست شركات صينية لبناء محطة طاقة تعمل بالفحم في "افشين-البستان".
وأفادت بلومبرغ أنه في حالة إبرام صفقة، فإن المستثمر الأجنبي الفائز سيدفع مقابل استثمار رأس المال للمشروع، الذي يقدر بنحو بضعة مليارات من الدولارات.
يذكر أن صندوق الثروة السيادية التركي يحتل المرتبة الرابعة عشرة بين أكبر 15 صندوقًا في العالم، وفقًا لمعهد صندوق الثروة السيادية ومقره الولايات المتحدة.
ترك برس
تعليقات
إرسال تعليق