أعلنت قوات حكومة "الوفاق الوطني" الليبية، المعترف بها دوليًا، أن سلاح الجو التابع لها، نفذ، ثلاث ضربات جوية استهدفت، صهريج وقود، وامدادات لميليشيات اللواء المتقاعد، خليفة حفتر، بمحيط مدينة "بني وليد" جنوبي طرابلس.
جاء ذلك في تصريح للناطق باسم قوات الوفاق محمد قنونو نشره المركز الاعلامي لعملية "بركان الغضب"، التابع لحكومة الوفاق، على موقعه الإلكتروني، الجمعة.
وأضاف قنونو قائلًا إن "الإمدادات كانت في طريقها لمدينة ترهونة جنوبي العاصمة طرابلس".
وفي وقت سابق الجمعة،أعلنت قوات الحكومة الليبية، أن سلاح الجو التابع لها نفذ 4 ضربات استهدفت مليشيات حفتر، بقاعدة الوطية الجوية.
جاء ذلك في تصريح أدلى به للأناضول مصطفى المجعي، الناطق باسم المركز الإعلامي لعملية "بركان الغضب".
وقال المجعي، إن "سلاح الجو نفذ 4 ضربات قتالية استهدفت تمركزات وآليات لمليشيات حفتر داخل وفي محيط قاعدة الوطية" على بعد 140 كلم جنوب غربي العاصمة طرابلس.
وقال المجعي، إن "سلاح الجو نفذ 4 ضربات قتالية استهدفت تمركزات وآليات لمليشيات حفتر داخل وفي محيط قاعدة الوطية" على بعد 140 كلم جنوب غربي العاصمة طرابلس.
وفي السياق ذاته، نعت صفحات للتواصل الاجتماعي مقربة من "حفتر"، 3 عناصر لمليشيات الأخير، قالت إنهم قتلوا في القصف الجوي على قاعدة الوطية، وجميعهم من مدينة صبراتة، غربي العاصمة.
و"الوطية"، أكبر قاعدة عسكرية في المنطقة ممتدة من غربي طرابلس إلى الحدود التونسية، سيطرت عليها قوات موالية لحفتر قبل 6 سنوات، وجعلتها مركزا لقيادة العمليات الغربية، ونقطة لحشد القوات القادمة من الشرق الليبي، كما تستخدم لقصف عدد من مناطق طرابلس.
ورغم إعلان مليشيا حفتر، في 21 مارس/ آذار الماضي، الموافقة على هدنة للتركيز على جهود مكافحة كورونا، إلا أنها تواصل هجوما بدأته 4 أبريل/ نيسان 2019، للسيطرة على طرابلس، مقر حكومة "الوفاق الوطني".
وردا على الانتهاكات المستمرة، أطلقت الحكومة في 26 مارس، عملية "عاصفة السلام" العسكرية ضد مليشيا حفتر، ما كبد الأخير هزائم ساحقة.
(YENİ ŞAFAK)
تعليقات
إرسال تعليق