القائمة الرئيسية

الصفحات

نقلت منصات إعلامية بأن مسؤولين في وزارة الخارجية الأميركية قد التقوا مع مسؤولين في وزارة الدفاع التابعة للحكومة السورية المؤقتة، بالإضافة إلى قيادات من “الجيش الوطني السوري”، كما التقوا ممثلين عن هيئات مدنية في الحكومة المؤقتة، وذلك في العاصمة التركية أنقرة.

وخلال الاجتماعات، أكد المسؤولون الأمريكيون للمعارضة السياسية والعسكرية السورية بأن الولايات المتحدة الأميركية مهتمة بملف #إدلب بشكل كبير، وستضع ثقلها السياسي والاقتصادي من أجل تثبيت وقف إطلاق النـار ووضع حد لهجمات روسيا ونظام الأسد.

وقد وعد المسؤولون الأميركيون الحكومة السورية المؤقتة بتقديم الدعم الإنساني والصحي من أجل التخفيف من المعاناة الإنسانية في محافظة إدلب، وطلبوا من “الجيش الوطني السوري” الزج بثقل أكبر في معارك إدلب من أجل منع التقدم لنظام الأسد وروسيا.

أما بالنسبة إلى ملف إعادة الدعم العسكري الأميركي إلى فصائل المعارضة السورية، أكد مصدر بأن مسؤولي وزارة الخارجية الأميركية لم يستبعدوا هذا الخيار، ومن المحتمل أن يتم اللجوء إليه بعد عدة أشهر في حال لم يكن هناك استجابة من روسيا ونظام الأسد للضغوطات السياسية والاقتصادية، والتزامهم بإيقاف الحملة على إدلب والعمل على الانتقال السياسي.
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات